قررت الحكومة الموريتانية تخصيص مركز الأمراض المعدية داخل مباني المستشفى الوطني بنواكشوط للحالات الصعبة من فيروس كورونا، والتي تتطلب علاجا مكثفا، ورعاية عاصة.

وتبلغ طاقة المركز الذي استلمه الحكومة نهاية مارس الماضي 50 سريرا، وكانت الحكومة قد طلبت الصين تسريع إجراءات بنائه لاعتماده ضمن خطة مواجهة كوورنا.

كما قررت نقل حالات الإصابة بكورونا التي لا تتطلب علاجات خاصة لمراكز أخرى، وفقا لإعلان نشره مركز الاستطباب الوطني على صفحته على فيسبوك.

وبلغ عدد المصابين في موريتانيا وفقا للمعطيات المعلنة من وزارة الصحة 62 حالة، من بينها 52 حالة نشطة، وست حالات شفاء، وأربع وفيات.

واعتمدت الحكومة مارس الماضي خطة للتعامل مع الارتفاع المحتمل لحالات الإصابة بوباء كوفيد-19 شديد العدوى، وتضمنت الخطة إعادة تنظيم القطاع الصحي للتأقلم مع ظروف الوباء.

كما تضمنت تأهيل السكن الجامعي المهجور حاليا بسبب توقيف الدراسة وتحويله إلى مركز لرعاية وعزل المصابين بسعة 2000 سرير، كما استشرفت تطبيق الرعاية الصحية "خارج المستشفيات" حين تستنفد المرافق الصحية طاقتها.

وتم توزيع الخطة لثلاث مراحل تهدف أولاها إلى التحقق من عزل جميع الحالات المؤكدة وتوفير الرعاية الطبية لها، وفي المرحلة الثانية، ضمان الرعاية المناسبة لجميع الحالات المعقدة مع الحفاظ على القدرة على عزل الحالات المؤكدة، فيما تهدف المرحلة الثالثة إلى ضمان توفير الرعاية الطبية للحالات الحرجة والمتوسطة أما الحالات ذات الأعراض البسيطة فستحال إلى الحجر المنزلي الذاتي.