الشفافية والنزاهة داخل القطاع الصحي الموريتاني2:
السبت, 19 يوليو 2014 14:57

مركز دار النعيم الصحي تحت الأضواء 2

 

 

 

تقوم وزارة الصحة بتنفيذ مشروع نموذجي  لتكريس النزاهة والشفافية داخل بعض المرافق الصحية التابعة للقطاع في إطار خطة  تتبع مجموعة من الإجراءات تتمحور حول أبعاد : تهم تطوير الحكامة وتنمية الشفافية ، وتحسين تدبير الموارد البشرية ،وتحسين استقبال  المرضي داخل  المرافق الصحية وتحسين الأداء وجودة الخدمات وتيسير الولوج إلى المعلومات . وتحقيق مرامي  هذه الأبعاد قد يساعد إلي الوصول الي غاية الطب الأساسية في تخفيف آلام المريض وفي مساعدته على التمتع بحياته بشكل إيجابي رغم المرض ،وينعكس إيجابا علي التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد ، ذلك أن جودة الخدمات تؤدي الي زيادة الإنتاج والي رفاه المجتمع .مما يتطلب العمل علي وضع آلية  لمراقبة الأداء الصحي  ومحاولة إصلاح الخلل لأن القضاء علي سلبيات سوء الخدمات الصحية يعد عملية هامة ذات مرودية علي التنمية . وفي هذ النطاق  تعمل وزارة الصحة على  تهيئة المناخ  الملائم  للتحسين من جودة  الخدمات الصحية  في إطار الخطة  الوطنية لتكريس الشفافية والمزيد  من النزاهة داخل المنشآت الصحية بالتعاون مع المرصد الموريتاني  لمحاربة الرشوة ومع شركائها في التنمية ، وتطبيقا لسياسة الدولة الرامية الي تكريس الشفافية والى محاربة الفساد  الذي ينخر المؤسسات ويوهنها. صحيح أنه من أجل أن  تكون المؤسسات نزيهة وقوية  ومستجيبة لحاجات الناس ، عليها أن تكون شفافة وأن تعمل وفقا لسيادة القانون. فإصلاح المؤسسات وجعلها أكثر كفاءة ومساءلة وشفافية ركن أساسي من أركان بناء المؤسسات القوية القادرة وذلك لكون الشفافية نقيض السرية وتنطوي على حرية تدفق المعلومات بحيث تكون المؤسسات والعمليات في متناول المعنيين بها؛ وتتجسد أهمية الشفافية  في جملة من الأمور منها  الحد من الفساد ومكافحته  والتقليل من الغموض و الضبابية و زيادة الثقة بين الرئيس والمرؤوسين وترفع من درجة الرقابة الذاتية، وتسهيل عملية التقييم للأداء وقد تؤدي الشفافية الي الديمقراطية الناجحة  المكرسة لمبدأ المساءلة. لكن للشفافية متطلبات يجب توافرها  تتمثل في  وجود مجتمع مؤسسي والتقليل من السياسات الفردية؛و مراجعة الأنظمة والقوانين وتوضيح نصوصها وفقراتها؛ وتعليمات تسمح بالوصول إلى المعلومات التي تتطلب إصلاح سوء التصرف وبشكل رسمي؛ التعيين في الوظائف على أساس الكفاءة والقدرة؛ وجود أجهزة رقابة مالية وإدارية مختصة؛تبسيط إجراءات العمل؛و وجود نظام اتصال فعال؛ والتعامل المباشر مع الناس وزيادة الحوار والنقد البناء وفي هذا المضمار يأتي مشروع الإعلام وتدارك الرشوة :-[حملة  اعلامية  لإنتاج دعامات  لترقية الشفافية داخل 3 منشئات صحية عمومية في انواكشوط ]  - والذي يهدف الي زيادة  الحوار البناء بين جميع الأطراف المعنية سبيلا ..أغط هنا لقراء البقية:

 

 

رتل القرآن الكريم

إعلان

إعلان

فيديو

الجريدة

إعلان