مشروع للبيانات البيئية بمرصد الصحراء والساحل
الأربعاء, 22 يناير 2014 08:53

نواكشوط ،-ووا-انطلقت ،أعمال ورشة تحسيسية تنظمها وزارة البيئة والتنمية المستدامة بالتعاون مع مرصد الصحراء والساحل حول استعراض آفاق عمل مشروع البيانات البيئية في انواكشوط الثلاثاء .وتهدف هذه الورشة التي تدوم يوما واحدا الى تأسيس نظم معلوماتية ستكون أداة فعالة من أجل بلورة سياسة بيئية خدمة للتنمية المستدامة تركز على الانسان ونظامه البيئي.

وأوضح السيد محمد عبدالله السالم ولد أحمدوا، الامين العام لوزارة البيئة والتنمية المستدامة في كلمة افتتاح الورشة أن توجهات السياسة الوطنية في مجال البيئة والتنمية المستدامة تتمحور حول وضع الاطار الفني الخاص بالتعاطي مع البيانات البيئية خاصة ما يتعلق منها بمتابعة وتقييم وضعيةالاتجاهات البيئية الكبرى على الامد البعيد. وأضاف أن هذه السياسة ترتكز على دمج البيانات البيئية في سياق اتخاذ القرارات الاستراتيجية المتعلقة بتوجيه الاستثمارات واتخاذ الاجراءات على الارض مع تحسين الاداء المؤسسي وصولا الى انشاء مركز وطني للرصد والمتابعةالبيئية وتنفيذ التوصيات المعتمدة في اطار المراجعة المؤسسية لقطاع البيئة من أجل اداء أفضل للجهات المسؤولة عن العمل البيئي. ونبه الى أن قطاع البيئة يعتمد مقاربة جديدة تهدف الى الوصول تسيير معقلن للموارد البشرية والمادية في مجال البيانات البيئية والى ان هذه المقاربة تتنزل في سياق تنفيذ المحور العاشر من خطةالعمل الوطنية للبيئة المتعلقة بالبيانات والرصد البيئي. تقدم بالشكر الى شركائنا في التنمية وخاصة مرصدالصحراء والساحل على دعمه المتواصل لقطاع البيئة من أجل انجاز هذه الورشة. وبدوره شرح السيد مراد بريكي،منسق مشروع تحسين كفاءة سكان الساحل ضد الطفرات البيئية اهداف المشروع والدور الطلائعي الذي يلعبه في مجال مكافحة ظاهرة تدهور الاراضي والبيئة لما لها من تأثير على حياة السكان المحليين. وقال ان مرصد الصحراء والساحل يعمل على خلق مقاربات في مجال المتابعة والتقييم البيئي،منبهاالى النتائج الاولية المتحصل عليها من طرف المشروع والى بعض التجارب المحلية التي قيم بها على مستوى الدول الاعضاء في مجال المحافظة على سلامة البيئة. وأكد أن مرصد الصحراء والساحل يقف الى جانب موريتانيامن أجل بلورة وخلق مشاريع تخدم حماية البيئة. هذا ويهدف مشروع تحسين كفاءة سكان الساحل ضد الطفرات البيئية الذي يضم سبع دول هي بالاضافة الى موريتانيا،كلا من النيجر واتشاد ومالي ونيجيريا والسنغال وبوركينافاسو والذي انطلق منذ يونيو 2012 الى خلق مقاربات من أجل مقاومة التغيرات المناخية بتمويل من التعاون السويسري.  

 

رتل القرآن الكريم

إعلان

إعلان

فيديو

الجريدة

إعلان