انواكشوط - ووا- خلدت موريتانيا اليوم الوطني لمحاربة الامية صباح يوم الإثنين تحت شعار"محاربة الأمية ضمان لتنمية المجتمع وحمايته". وقد أشرف وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي السيد أحمد ولد النيني بمباني المنسقية الجهوية التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة بمدينة انواذيبو  على انطلاق الفعاليات المخلدة لليوم الوطني لمحو الأميةوتضمنت فعاليات اليوم عروضا عن آلية تنفيذ برامج محو الأمية ومشروع دعم محاربتها.وخلال كلمة بالمناسبة أوضح وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي أن هذا التخليد مناسبة تدعونا إلى التأمل وتقديم مجهودنا الوطني ورسم مستقبل واعد 

لمحاربة الأمية سعيا إلى القضاء عليها بوصفها أكبر عائق أمام تحقيق النهضة الشاملة. وأشار الوزير إلى أن رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز أكد في أكثر من مناسبة أن الجهل من أهم روافد الغلو والتطرف معتبرا محاربته وسيلة أساسية لتحقيق التنمية الوطنية والسبيل الوحيد للحدمن الفقر والتهميش والرفع من مستوى معيشة المواطن.وتطرق الوزير إلى الجهود المبذولة من طرف الحكومة للقضاء على الأمية من خلال استراتيجية تشاركية فعالة مع منظمات المجتمع المدني وأئمة المساجد وشيوخ المحاظر، سعياإلى توفير حظوظ مناسبة للجهات الأقل حظا في التعليم.واستعرض الوزيربعض السياسات المتبعة في هذا الإطار ومن بينها تعميم فصول محو الأمية على ولايات 

الوطن مع التركيز على المناطق السكانية الأكثر هشاشة والأقل حظا في التعليم، إضافة إلى توظيف العديد من حملة الشهادات لتدريس وتوجيه المواطنين سعيا لتحصينهم ضد التطرف والانحراف. وقام الوزير بعد القاء كلمته صحبة والي ولاية داخلت انواذيبو بزيارة لعدد من فصولمحو الامية في المدينة للاطلاع على الظروف التي يجري فيها التدريس. وحضر انطلاقة الفعاليات المخلدة لهذا اليوم والي الولاية ورئيس سلطة منطقة نواذيبو الحرة والأمين العام لرابطة العلماء الموريتانيين ورؤساء التشكيلات العسكرية والأمنية بالولاية.

كما نظم نظم مشروع محو الأمية وتعليم الكبار بلبراكنه يوم الإثنين 20-01-2014- حفلا لتخليد اليوم العالمى لمحو الأمية وذلك تحت شعار "محو الأمية حماية لوحدتنا الوطنية".

وقد طالب والى لبراكنه المساعد آمادو جاللوا من القائمين على المشروع بذل مزيد من الجهود حتى يتم القضاء على الأمية بشكل تام خصوصا فى مناطق الريف التى تعتبر الأقل حظا فى التعليم. كما شهد الحفل تقديم جوائز تحفيزية لبعض المستفيدين من مشروع محو الأمية.