انواكشوط - ووا - أفادت وكالات الانباء من مدينة انواذيب أن السلطات الإدارية وسلطة المنطقة الحرة وشركة الصناعة والمعادن "أسنيم" دخلت  في سباق مع الزمن من أجل وضع اللمسات الأخيرة على الترتيبات المتعلقة بالزيارة المرتقبة الثانية لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز لمدينة انواذيبو في الفترة من 24  ـ 25 من شهر يونيو الجاري.

كانت آخر زيارة يقوم بها ولد عبد العزيز لمدينة نواذيبو في 13 مارس 2012.

ومن المقرر أن يشرف الرئيس خلال الزيارة الجديدة على إعلان المنطقة الحرة في انواذيبو وانتهاء الأشغال في الميناء المعدني التابع لاسنيم علاوة على زيارة لبعض مشاريع البنية التحتية.

وهكذا عقد والي داخلت انواذيبو محمد فال ولد احمد بوره اجتماعا مع اللجنة المنظمة بقاعة الولاية خصص للتحضير للزيارة وقال إن الاستقبال هذه المرة بدون وسائل مادية ويجب التعاون مع الأحزاب السياسية والتنظيمات والنقابات من أجل تنظيم استقبال شعبي على الطريق الرابط  بين المطار ودار الوالي، داعيا الجميع من موالاة ومعارضة للمساهمة في إنجاح هذه الزيارة الرئاسية.

وأوضح الوالي أن اللافتات يجب أن تراعي عدم المساس بمقدسات الأمة وأن لا تكون عنصرية أو تمس من الوحدة الوطنية أو الدين الإسلامي.

من جانبها، لم تضيع سلطة المنطفة الحرة الفرصة وباشرت عملية تنظيف داخل المدينة في ظل تنازل بلدية انواذيبو عن صلاحيتها للأخيرة وفق برتوكول اتفاق في هذا الخصوص، كما قامت بتهيئة المكان الذي ستعلن منه المنطقة الحرة داخل ميناء انواذيبو المستقل.

أما شركة الصناعة والمعادن فقد قامت بإعداد محطات الزيارة المتعلقة بتدخلاتها سواء على مستوى الميناء المعدني وشركة جرانيت أو المشروعات قيد الانجاز دار الضيافة والمستشفى متعدد التخصصات وفي ذات السياق عقد مكتب الاتحاد من أجل الجمهورية (الحاكم ) اجتماعا في مقره تركز على العمل الميداني من اجل التعبئة لإنجاح الزيارة الرئاسية الثانية "لرئيس الفقراء".