ندوة حول ادب المحظرة تنطلق بفندق الخاطر
الثلاثاء, 14 مايو 2013 14:14

انواكشوط -ووا- نظم اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين مساء أمس الاثنين بفندق "الخاطر" وسط العاصمة نواكشوط ملتقى حول أدب المحاظر (قراءة في ديوان إلهام المحظرة للشاعر الراحل الحسن ولد أكيبد)،  خصر انطلاقة الملتقي العلامة الشيخ محمد الحسن ولد الددو، والشعراء: عبد الله السالم ولد المعلى، رئيس اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين، وأحمد ولد عبد القادر وناجي محمد الإمام ومحمد ولد الطالب، ومحمدن ولد إشدو، وجمع غفير من الشخصيات العلمية والثقافية، ووسط حضور لأمين العام لوزارة الثقافة والرياضة الخليل ولد المهدي ولد أجيد، والأمين العام لوزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي محمد محمود ولد سيدي أبات.ونوه الشاعر عبد الله السالم ولد المعلى، رئيس اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين، بأهمية هذه التظاهرة خاصة فيما يتعلق بمسألة تحقيق الدواوين الشعرية، الذي يعتبر ديوان الشاعر والأديب يسلم ولد أكيبد لبنة في جدارها، ومساهمة مشرقة في صرحها.واعتبر أن وضع مثل هذه الدواوين الشعرية بين يدي الأجيال المستقبلية سيضمن تحقيق الهوية الحضارية، وحمل راية الشعر في ربوع الشعر.وكانت الندوة قد بدأت بمداخلة للعلامة الشيخ محمد الحسن ولد الددو، أشاد فيها بديوان الشاعر يسلم ولد أكيبد،

وغزارة علمه وأدبه مقدما سيرة ذاتية عن نشأة وحياة الشاعر ومراحل تعليمه بين محظرتي أهل عدود وأهل يحظيه ولد عبد الودود. منوها بحياته الأدبية والدينية والعلمية والأخلاقية، مشيرا إلى أنه خاض مساجلات مع معاصريهم ومن بينها إخوانيته مع معاصره الشاعر أبوه ولد أسياد.واعتبر ولد الددو أن الشاعر الراحل كان من نوابغ المدرسة المحظرية، وأنه كان عابدا وقواما لليل، وكان نموذجا لتربية بيئة منطقة "لبيرات"، متمنيا أن يجد الديوان الحساني للشاعر الراحل طريقه إلى النشر، باعتباره ديوانا لا يقل أهمية عن ديوانه الفصيح.وأثنى الشيخ الددو على المجهود الذي قام بها محقق ديوان الحسن ولد يسلم ولد أكيبد.

وخلصت مختلف المداخلات و القراءات في هذا الملتقى إلى الأهمية الإبداعية والثقافية والتاريخية لأدب المحظرة الموريتانية.

 

رتل القرآن الكريم

إعلان

إعلان

فيديو

الجريدة

إعلان