انواكشوط -ووا ـ قالت حركة 25 فبراير إن ظهور الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز كان من أجل إدخال بلادنا في حرب خارج حدودها وذلك من أجل مصلحة فرنسية لا تراعي ظروفنا الداخلية ولا تهتم لها" على تعبيرها"حسب ما اوردت وكالة الاخبار

 . و اضافت الوكالة ان الحركة أكدت في بيان صحفي توصلت وكالة "الأخبار" بنسخة منه اليوم الأربعاء (20 نوفمبر 2012)، مطالبتها المستمرة بضرورة إنهاء حكم العسكر ووصفتها بأنها لم تكن خارج السياق.

وقال البيان إن غياب الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز كشف أن العسكر هم الحكام الفعليون والممسكون بزمام الأمور مشيرة إلى أن إدارتهم للأزمة الحالية كشفت بوضوح مدى استخفافهم بتساؤلات المواطنين واستهتارهم بمصير البلد حيث تركوه لأكثر من شهر ونصف فريسة للشائعات و عرضة للفوضى حسب البيان.

وأضاف البيان" إننا خرجنا منذ 25 فبراير 2011 من أجل تغيير جذري يقود لدولة مؤسسات تضمن حقوق المواطنين وتصون كرامتهم وواصلنا في غياب ولد عبد العزيز وسنواصل عاد أم لم يعد" على حد قول البيان".