انواكشوط -ووا- أصدرت اتحادية المعادن بمركزية الكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية بيانا صحفيا يوم 24/7/2012نشر في انواكشوط  نددت فيه باعتقال: مندوبها عن عمال شركة MCM بأكجوجت، الموقوف منذ يوم الأحد الماضي لدى مفوضية الشرطة بأكجوجت، على خلفية التدخل الأمني لإفشال الإضراب العمالي.وهذا نص البيان كما وردتنا نسخة منه:أقدمت سلطات الأمن في أكجوجت على اعتقال المناضل عثمان ولد أكريفيت في محاولة يائسة لتغييب وإسكات الصوت المعبر عن حقوق وآمال وطموحات عمال المعادن بولاية إينشيري.

وتوضيحا لما جرى وإبراء للذمة تود اتحادية المعادن في الكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية أن تضع الرأي العام في صورة ما جرى منذ يوم السبت الماضي. لقد قام والي الولاية باستدعاء عدد من المسئولين النقابيين إلى منزله الساعة الواحدة من فجر يوم السبت، بعيد انتهاء مهرجان عمالي تعاهدوا فيه على مواصلة الإضراب، ولم يستدع المناضل عثمان - الذي انصرف مباشرة بعد المهرجان إلى منزله حيث قضى ليلته- لهذا اللقاء الذي استمر حتى حدود الخامسة فجرا. وكعادته كل يوم عاد ولد أكريفيت إلى ساحة الاعتصام في الساعات الأولى من يوم السبت ليجدها تعج بشائعات عن حصول اتفاق بين مسئولي العمال ووالي الولاية ينهي الإضراب ويعود بموجبه العمال إلى ورشاتهم. وفور سماعه للخبر بادر المناضل عثمان بالاتصال بحلفائه مسئولي الكونفدرالية العامة لعمال موريتانيا CGTM ليجد هواتفهم موصدة. بعدها، وبناء على ثقته في زملائه، وأنهم لن يقضوا أمرا حتى يعلموه، خاطب ولد أكريفيت العمال في ساحة الاعتصام نافيا صحة الشائعات، ومذكرا العمال بما انتهى إليه مناديبهم في مهرجان البارحة، وأنه من غير المعقول أن يكون قد تم اتفاق دون أن يبادر زملاؤه بإشعاره بفحواه، ومشددا على أن الوالي ليس جهة التفاوض بحكم أنه غير مفوض من الشركة التي هي الطرف الثاني في النزاع، داعيا في الوقت ذاته إلى مواصلة الاعتصام حتى تحقيق المطالب. وبعد ذلك بقليل قامت قوات الشرطة بإمطار الاعتصام بوابل من مسيلات الدموع في ثاني أيام شهر رمضان، وشنت حملة اعتقالات في صفوف المعتصمين. وهنا نود التنبيه على ما يلي: - تنديدنا بالاعتقال التعسفي الذي تعرض له المناضل محمد ولد أكريفيت ، ومطالبتنا بالإفراج الفوري عنه ، والاعتذار له عن ما لحقه من أذى، خاصة وأن اعتقاله لم يكن سوى محاولة لإبعاده عن المسرح من أجل حبك طبخات تفضي إلى إفشال الحراك العمالي، ويتم فيها الالتفاف على حقوق العمال العادلة ومطالبهم المشروعة، وقد تم ذلك. - تأكيدنا أن المناضل ومندوب العمال عثمان ولد أكريفيت اعتقل وهو يمارس عملا نقابيا سلميا مشروعا، وأنه لم يقم بممارسة أي عنف كما لم يدع أحدا إلى فعله. - أن عثمان ولد أكريفيت ليس وحيدا في هذا المسعى، فهو ينتمي إلى مركزية عمالية واسعة الانتشار أثبتت نضاليتها، وحرصها على مصالح الشغيلة ، وقدمت في سبيل ذلك التضحيات التي كان آخرها الشهيد المناضل محمد ولد المشظوفي، ولن تسكت على ظلمه. الأمين العام لفدرالية المعادن والأشغال العامة المنضوية تحت لواء CNTM أحمد فال بن الشيباني بتاريخ 24-07-2012