أعلن مكتب الامم المتحدة للشئون الانسانية ان حكومة اندونيسيا أبلغت عن 1234 حالة وفاة، و800 حالة اصابة خطيرة وفقدان 100 شخصاً بعد زلزال وتسونامي سولاويزي في 28 سبتمبر، وانه من المتوقع ان تكون الاعداد الفعلية اكثر من ذلك بكثير .

وقد دمر أكثر من 66 الف منزلاً وشرد 62 الف شخصاً يقيمون في اكثر من 100 موقع، إضافة الى الألاف الذين لا يمكنهم العودة الي منازلهم، كما تعرضت خطوط الاتصالات لأضرار بالغة في مناطق الزلزال بسبب الانهيارات الطينية ، مما ادى الى عزل العديد من المجتمعات ، ولاتزال المعلومات محدودة عن مدي الاثار الكلية للكارثة مع صعوبة وصول المساعدات .
وأضاف المتحدث الرسمي ينس ليركه انه مع فقدان الكثير من السكان لمنازلهم، هناك حاجة عاجلة للغذاء والمياه العذبة والماوي والرعاية الطبية والنفسية، مشيراً إلى ان المنظمات الانسانية الاممية واللجنة الدولية للصليب الأحمر موجودة بالفعل علي الارض او في طريقها لتقديم الخدمات .

من جانبه اكد هيرفيه فيرهوسل المتحدث باسم برنامج الغذاء العالمي ان البرنامج بدأ بالفعل في دعم العمليات اللوجيستية لحكومة اندونيسيا، وتقديم المشورة في التخطيط للطوارئ وتخزين ونقل مواد الاغاثة الطارئة والافراد والمعدات، كما يقوم فريق من البرنامج حالياً بتقييم اثر الكارثة على حصول السكان للغذاء والمياه الصالحة للشرب، مشيراً إلى ان مستودع الامم المتحدة للاستجابة الانسانية في سوبانج في ماليزيا علي اهبة الاستعداد لإطلاق المخزون اللازم .
واوضح ان الاوضاع الصعبة تعوق العمل على الارض في ظل انقطاع الاتصالات ونقص الوقود والضرر الذي لحق بالمطارات، مبيناً ان اولوية الحكومة الاندونيسية هي الماء والغذاء، وان البرنامج يدعم الحكومة في تحسين نظام الانذار المبكر والمراقبة الخاصة بالامن الغذائي لمساعدة واضعي السياسات علي ترسيخ قراراتهم بناء علي التطورات.