بسم الله الرحمان الرحيم
الحمدلله وحده والصلاة والسلام
على اشرف خلق الله محمدصلى الله عليه وسلم

لقدقرأت مقال الوزير،السفير،السابق ،اسماعيل ولدإياهي

وخرجت بالملاحظات التالية:
١_المقال ليس طويلانظرالفائدته ومشوقانظرالموضوعيته
٢_يبدوأن كاتب المقال على دراية كاملة بالإدارة العامة لأنه علق جميع الاصلاحات على تغيرالدسورحتى تكون قانونية ودستورية وهنايصبح الشعب مرجعية لكل اصلاح.
٣__الوزيرالكاتب يعرف موريتانيا
رغم أنه تقاعدمازال يفكرفي موريتانيا،وموريتانيا،الأعماق وموريتنيا،التراث ،وموريتانيا الامن، وموريتانيا،الأقتصاد،وموريتانيا الريف،
أتصوره جالساعلى قلعة مرتفعة أوراكبامركبة فضائية ينظرالى بلده، موريتنيا، من الشرق الى الغرب ،ومن الشمال، الى الجنوب. فالمقال الذي كتب الكتور جزء من أيمانه بهذا البلد،وهذا،هونظره، منذوعرفناه في أحاديثه الخاصة مع الإخوة
فلايقبل أن يتحدث الاعن الكل
عن موريتانيا.
لاينظرالى، موريتانيا،الاككيان واحدأرضها بانهارها،وبحارها،وسهولها، وصحرائها.....وشعبهاأبيضه واسمره واحمره.
٥__ارى أن جميع الأراء التي تقدم بهاالسيدالوزيرآراء نيرة
ومقبولة والبلدلم يتقدم الاإذا
طورت النصوص وتأقلمت مع الواقع الجديدفنائب أونواب لرئس الجمهورية تعتبرمسألة ضرورية لرئس الجمهورية تمكنه
من الأطلاع على مجريات الأمور

لأن النائب ليس كالمستشارفي تحمل المسؤولية ودقة النظر
وهكذا كل الوظائف التي أشار إليها الدكتورمنطقية ولهامعنى.
إن إدارتنابحاجة إلى أصلاح وغربلة للنصوص وصقل للمواهب
فنحن بحاجة إلى إدارة تنمية
لاإدارة أمن فقط.
آن الأوان لذالك ،إننا
بحاجة الى رجال مؤمنين بهذا الوطن قادرين على قيادته نحوالأفضل
بحاجة إلى حكامة رشيدة وادمغة مدبرة وليست مدمرة
وأخيراوليس أخيرا أشكرسعادة
الدكتورالوزيرعلى هذه اللفة الكريمة بالآراء النيرة التي لاأقصاء فيها لأي مكان وقدأعجبني ذكره لبعض الأماكن النائية التي لايتذكرها الا من كان
قلبه ممتلئا بحب الوطن. هذا،وارجو،من المسؤولين عن البلدأن يتمثلوا كلمة الشيخ زايد
بن سلطان آل انهيان رحمه الله
عندماجاءه القاضي الشيخ بيه ولدالسالك وزملاءه يودعونه.
سألهم لماذا تذهبون قال له الشيخ بيه نحن تقاعدنا قال له مازلتم قادرين على القيام بعملكم
قالوا ،له نعم، لله الحمد،فأجابهم العلم لايتقاعدالعلم لايتقاعد؟؟
ثم إنه يجب على القائمين على الشأن العام أن يعتبروا كذالك
بدولة اليابان التي قال لي احدالاخوة أن الإطارإذا تقاعدفلايذهب للراحة بل يحال إلى قطاع البحث في وزارته التي كان يعمل فيها فيتفرغ للبحث ويكتب تجاربه ليقدمها للآخرين
اللهم أرشدبناوببلدناووفق ولاة أمورناإنه على ذالك قدير
الامضاء
المفتش المتقاعد
محمدينجه الشيخ أحمد
أنواكشوط بتاريخ
١٨/٠١/٢٠٢٣