متى ،ينصهر،الشعب، الموريتاني، ويجلس، راضيا، تحت خيمة الدولة الموريتانية/محمد ينجه الشيخ احمد مفتش تعليم أساسي متقاعد
الخميس, 11 أغسطس 2022 20:59

متى ،ينصهر،الشعب، المو يتاني، ويجلس، راضيا، تحت، خيمة، الدولة،الموريتانية، وتكون، المواطنة، هي، المعيار، في، الافضلية؟؟؟

من المعلوم ان الاستعماردخل الى هذه البلادفي بداية القرن العشرين وبالتحديدسنة ١٩٠٢ملادية حيث عبرالنهربعدان درس المجتمع الموريتاني دراسة معمقة عن طريق جواسيسه الذين كانوا يأتون لهذا البلدتحت شعارات معينة بالاضافة الى ماكانواياخذونه من الاخبار من باعة الصمغ العربي، ومهما،يكن من أمر،فالدراسة اكتملت وحان وقت السيطرالفعلية على الشعب الموريتاني؟ والهدف، كان يتكون من شقين:
الاول: اخذمافي البلدمن خيرات كالمعادن وغيرها..
والثاني ربط المستعمرات الافريقية بعضهاببعض  فالجزائرتمت السيطرة عليهاسنة١٨٣٠ملادية والسينغال مستعمرة فرنسية وكذالك مالي والنيجر.....ولم يبق الاهذه الصحراء التي عرفت باسماء متعددة منها صحراء الملثمين والمنكب البرزخي والبلادالسائبه وبلادالبظان .... ووو 
ولكن مهماكانت التسمية فقدتمت السيطرالكاملة على هذا البلدسنة ١٩٣٤ملادية .
ولست بحاجة الى ذكرالمقاومة المسلحة الباسلة والمقاومة الثقافية الناجحة ولست كذالك اريدالتطرق الى ذكرمن له الفضل في ذالك كله كماأني لم اتطرق الى سبب فشل المقاومة هل يرجع الى عدم التنسيق ام يرجع الى الاستهزاء بالمستعمروقوته ام نتيجة لعدم التكافؤ في العدة. المهم ان

 السيطرة تمت نهائيا في التاريخ الذي ذكرنا.
وعندهابدا المتعمريفعل فعلته فالمعروف ان المجتمع يتكون اساسامن عنصرين :
عنصرالعرب (البظان بغض النظرعن اللون من تكلم الحسانية فهوعربي بظان) وعنصرالزنوج الافارقة لهم ثلاث لغات.
والعرب يتكونون من شرائح
والزنوج ينقسمون الى ثلاث قوميات ولكل قومية شرائحها تماما مثل مافي العرب (البظان)
فمن قسم المجتمع الموريتاني الى هذه الشرائح الله تعالى اعلم ؟
فقديقال ان المرابطين لاحظوا ان للناس ميولا مهنية يحبونها فقسموا المجتمع نظرالتلك الميول المهنيةو الحرفية ،فهذا شجاع يحمل السلاح، هذايحب القراءة يتوجه  الى الدراسة ،وذاك لديه ذكاءخارق في الحدادة وصناعة
السيوف والفؤس وتلك امراة ذكية لهاخبرة بالصناعة والنسيج وءاخرله اريحية يحب الادب والفن وتحريك الاوتار..
وهذايشبه الان مانسميه بالتخصص فالتلاميذ الان يوزعون على الشعب حسب معدلاتهم في الموادوحسب ميولهم .الشخصي
وكل هذه الامور منطقية و تحتاج لها الدولة وخاصة في تلك الفترة التي كان البلديعتمدعلى قدراته الذاتية في كل المجالات تقريبا.
ولكن الجميع كان منسجما كل احدراض بواقعه ومكانته وتغمره السعادة ولايريدالتزحزح عن تلك المكانة وهو،سعيد،بها،وترتفع مكانة
كل شريحة حسب اتقانها لماذهبت اليه فالشرائح يتفاضل افرادهاحسب الاتقان .
فحملة السلاح الفضل والذؤابة فيها لمن كان قويا شجاعا بطلا يحب المنايا ولايبالي بالحياة.
وشريحة الزوايايتفاضل افرادها حسب اتقان العلوم وكثرة استيعابها والنباهة في القضاء
والشجاعة في الحكم .وهكذا.
قدوجدالمستعمرالمجتمع الموريتاني على هذه الوضعية فهل يشك احد،أن المستعمرهوالذي سيعمل على محو،الفوارق، بين؟ فيئات المجتمع الموريتاني؟ الجواب بالطبع .لا.
بل سيعمقها ويوسع هوتها.فقد
وجدالمستعمرالحكم في البلد،بيد،الأمراء ،حملة السلاح باستشارة بعض الاحيان الزوايا ويفسرالبعض ان تفاني الامراء والزوايا في الدفاع عن الوطن يرجع الى حفاظهم على مكانتهم الاجتماعية يعززها حبهم للأسلام .
لقدبقي المجتمع الموريتاني في فترة الاستعمارعلى ماكان عليه تقريبا.طيلة خمسين سنة
فجاءت الدولة الحديثة بعدالاستقلال وجل افراد حكامها
وولاتها يعيشون في برج عاجي
بعيدين عن الشعب لايفكرون في تغيرالوضع الاجتماعي الذي ورثوا عن المستعمر.
على الرغم من تململ بعض الافرادالشباب وبعض الاحزاب التقدمية في الخمسينات  بعدنهاية الحرب العالمية الثانية وهزيمة فرنسا،وبزوغ ،اشعة التحرر،للمستعمرات الذي استفدنا نحن منه  في موريتانيا حيث ظهرت احزاب سياسية ومنظمات شبابية تنادي بالحرية ولانعتاق من اصناف العبودية والفيئوية
لكن ذالك اخمدبعدانصهار الاحزاب الموريتانية في حزب واحدهوحزب الشعب الموريتاني
الذي يتزعمه المختاربن داداه الذي
استطاع ان يلم فيه شمل جل الاحزاب الموريتانيين لان البلدكان مهددا
تهديدافي وجودهي ككيان من طرف ءاخرين، فاصبح المختاربن
داداه يؤرقه ذاك الوضع اكثرمن غيره .
وبدأتفكيره  مبكرا،ابان الاولوية عنده بعدالاستقلال وحدة الشعب 
وقدتحقق له ذلك في مؤتمر،لم، الشمل.
في الاك سنة ١٩٥٨ملادية
الذي استضافت فيه مدينة الاك ذاك المؤتمرالمبارك الذي تبلورفيه
مفهوم الدولة الموريتانية بحدودهاوساكنتها.(تشاورفيه الجميع)
المهم انه من الاستقلال الى الان لم تجداالشرائح الموريتانية فرصة للتعبيرعن ماهيتها ومكبوتاتها بصيفة جدية الا في هذه الفترة الحالية التي يسودفيها جوالحرية وبعض الاخاء وتطوروسائل الانتاج وتوقع تحسن في الدخل.فبعدالاستقلال مباشرة كان جل الناس في الارياف بعيدا،عن الحضر يكد،من اجل لقمة العيش
ولاوقت له في التفكيربالواقع ومن ثم جاء الجفاف المقيت وهجرت الناس من الريف الى المدن بطريقة عشوائية غيرمنظمة مازلنا نعيش مخلفاتها الى الان.
وفي اثناءذلك جاءت حرب الصحراء الجائره التي فرضت علينا وكانت لناالخسارة فيها وهنا لاننسا حركات شبابية مختلفة الاتجاهات لها مطالب تقدمية ظهرت في السبعينات وفي سنة ١٩٧٨ملادية تسلم الجيش الوطني مقالد السلطة وأوقف مشكورا، تلك، الحرب الصحراوية ،ولكن من ذلك التاريخ
توالت سنوات عجاف على هذاالبلدولم تستطع اي شريحة التعبيرلاسباب عديدة منهاالجفاف القاتل وحكم العسكر
(عدل همك واسكت فمك) جاءت
الهياكل ومابعدها كل ذالك لم توجدظروف للتعبيرعن الواقع 
الاجتماعي
ومن سنة١٩٩٠ملادية وبعدالموافقة على الدستورالموريتاني والانفتاح الديمقراطي بدأت صيحات تظهرللوجود،أولها صيحات المناضل الكبير مسعود
ولدبولخير،وانهزت، الطبقات الاروستقراطية، .ويجب ان لاننسى ان القوانين التي اصدرت اللجنة العسكرية في فترة هيدالة تتعلق بالرق، والقانون، العقاري الذي بموجبه حصلت فيئات من الشعب على
بعض العقارات للزراعة كانت تلك
الارهاصات ممهدة للانفتاح في التسعينات وتغيرت وسائل الانتاج وكان للبرلمان قبة رغم علاتها يصول فيهااهل الراي والراي الاخر.ويجولون
وهنااقول للمتعضين من تعبيرالشرائح عن ذواتها بانها مسالة طبيعية  حان ظهورها وما،عيطات، برام، وصيحات لمعلمين،ومحا ضرات محمدالامين الشاه، الاتعبيراعن ظاهرة صحية ستزول
اذاعوملت بحرفية سياسية فهي
تعبير،عن، مكبوتات، وجدت مناخا ،للتعبير،عنها،وستعبر جميع الشرائح عن مكبوتاتها بتفاوت حسب الضغط الذي كان يمارس على الشريحة نفسهاوتفصيل ذلك معروف لدى علماء علم النفس( الافرويديين) يحتاج للوقت.
المهم ان كل هذه الصيحات الشرائحية ان صح التعبير كلهاطبيعية وستزول قريبا
اذافهمتها الدولة وعملت على
علاجهابصيفة علمية ووجدت الدولة وجوداحقيقيافهي عبارة عن
ثمن الديمقراطية والحرية وتحسن الانتاج وجودة في الدخل
وتعميم التعليم حتى ولوكان تعليم القراءة والكتابة فقط ثم ان لوسائل التواصل الاجتماعي
ووسائل الاعلام عامة دورفي
المطالبة بالوجودوستظهرفيئات
اخرى مغبونة اقل حدة تطالب
بتحسين ظروفها كالمتقاعدين من جميع القطاعات .
وعلاج كل ذالك عندالدولة اذا استشرفت وعرفت ان الوضع خطير واصبحت الحكامة رشيدة
واسندت المهام الى رجال رشداء
وطنيون تهمهم مورينانيا وليس همهم دريهمات في الجيوب ودور
تبنى في الخارج وقطيعات من الغنم والبقروالابل في الداخل
اذا حصل غير ذالك وطرحت العدالة واعطي كل ذي حق حقه.سوف تحل الدولة محل الشرائح وتبنى الخيمة الموريتانية للجميع وتجلس
  تحتها كل الفيئات ويعرف كل ،احد انه  بحاجة الى أخيه والدولة تسع الجميع اذا سيراقتصادهاتسيراحسنا.
وكانت الحكامة رشيدة.
انواكشوط:
١١/٨/٢٠٢٢

 

رتل القرآن الكريم

إعلان

إعلان

فيديو

الجريدة

إعلان