تقرير : احمدو ولد محمد احمد -انواكشوط

خلدت المرأة الموريتانية الذكري السنوية لعيد المرأة الثامن من مارس -والذي يحتفل فيه عالميًا بالإنجازات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية للنساء-.لهذا العام تحت شعار"حماية حقوق المرأة: تطلعات في الماضي ومكتسبات في الحاضر" ،وتعددت وتنوعت الاحتفالات بالعيد وكان مناسبة للحديث عن الانجازات والاستراتجيات التي تم رسمها من اجل النهوض بالمرأة وإدماجها في جميع مجالات الحياة مما جعلها تستفيد من مختلف التحولات الكبرى التي شهدها مسار تنمية البلاد وقد حقق القطاع المكلف بترقية المرأة العديد من الانجازات ضمن الاستراتجيات التي يعمل  علي تحقيقها والتي تقوم علي المحاور التالية   : -           وضع وتنفيذ الإستراتيجية الوطنية للنوع؛

-         إقامة السياسات والبرامج التي تساعد على عصرنه الإنتاج النسوي؛

-         ترقية المقاولة النسوية وتطوير التمويلات الصغيرة لصالح النساء؛

-        السهر على التعميم والتطبيق الفعلي للنصوص القانونية وغيرها من الأدوات التشريعية الدولية المتعلقة بالمرأة؛

-        تنفيذ البرامج التي تساعد على النهوض بالمرأة وحمايتها اجتماعيا واقتصاديا وثقافيا وسياسيا وقانونيا؛

-        تعزيز أنشطة الرابطات العاملة من أجل ترقية المرأة وتشجيع إنشاء شبكات للرابطات النسوية  وذلك في شراكة مع القطاعات المعنية؛

-        تنفيذ برامج التحسيس الهادفة إلى  ترقية أدوار المرأة والرفع من مكانتها الاقتصادية؛

-        ضمان تنفيذ ومتابعة قرارات وتوصيات المؤتمرات الوطنية والدولية المتعلقة بترقية المرأة ؛

-        السهر على النهوض بالوضعية القانونية للمرأة وعلى مشاركتها في دوائر اتخاذ القرار وإسهامها في التنمية؛

-        مكافحة كافة أشكال العنف التي تواجهها المرأة، باستثناء الأشكال ذات الطابع الزوجي.

المنجزات:

وقد حقق القطاع الانجازات التالية  حسب ما أعلنت عنه الوزيرة المكلفة بالقطاع خلال خطابها بهذه المناسبة وتتمثل في  :

- استفادة المرأة من توزيع وإعادة تأهيل الأحياء العشوائية في إطار التحولات الكبرى التي شهدها مسار تنمية البلاد. - - تحقيق المساواة في المعاش مع الرجل -  - تخصيص مسابقات خاصة بالنساء لتيسير نفاذهن إلى الوظيفة العمومية.

-  تعززت مشاركتهن في المجال السياسي عبر لائحة وطنية للنساء تضمن ولوج 20 امرأة للبرلمان

-  تضاعف الحملات التحسيسية للقضاء على ممارسة العنف والتمييز ضد المرأة

- تنظيم دورات تكوينية منتظمة لصالح العديد من الرابطات الاجتماعية في مجال الصحة الإنجابية

- دعم مراكز الإنصات المتخصصة في محاربة العنف المؤسسي على النوع.

- تم تنظيم دورات التكوينية لصالح 120 مربية أطفال ومنعشة

- العمل علي تكوين  80 تلميذة مربية تكوينا أوليا منذ سنتين في مركز تكوين الطفولة الصغرى

- تقديم الدعم لما يزيد على مائة روضة أطفال بتجهيزات وطاولات مدرسية

- رعاية الأطفال فاقدي السند العائلي والأطفال في وضعيات صعبة حيث تم التكفل ب 477 طفل في سنة 2012 .

- تكريم 41 متفوقة من جميع التخصصات التعليمية وتقديم نشيد مشترك بين الروضة النموذجية

- ومركز الحماية والدمج الاجتماعي يشيد بأداء المرأة وتقدمها في جميع المجالات.

- تخصيص نسبة معتبرة من المنح الدراسية للفتيات كتمييز إيجابي فضلا عن تكريم 113 من الفتيات المتفوقات على عموم التراب الوطني تثمينا لتميزهن وتشجيعا لتفوقهن.

- إقامة قطب جهوي لولايات الشمال بازويرات .

        غير أن المرأة الموريتانية مازالت تتطلع إلي المزيد من الانجازات  رغم وصولها إلي  أعلى مستويات عمليات صنع القرار على الصعيد الوطني، ولا تزال المرأة ممثّلة تمثيلا ناقصا إلى حد بعيد.

      وإن زيادة عدد النساء في مراكز صنع القرار لم تتحقق من تلقاء نفسها. بل إنها كثيرا ما جاءت نتيجة لعمل مبادرات نسويه وانتخابية، كاعتماد أهداف وحصص والالتزام السياسي للأحزاب والتعبئة المطردة. كما كانت نتيجة لتدابير حكومية هادفة ومنسّقة لتحسين التوازن بين الحياة والعمل.